تواجه الولايات المتحدة أسوأ نقص فى عدد الطيارين، مما أجبر شركات الطيران على تقليل الرحلات الجوية مع عودة المسافرين بعد أكثر من عامين من انتشار وباء كورونا، بحسب "سى بى إس نيوز".
يدرس المشرعون رفع سن التقاعد المفروض اتحاديًا لطيارى الخطوط الجوية من 65 إلى 67 أو أعلى لتمديد مدة عمل الموظفين وسط الحاجة الشديدة.
وتقوم شركات الطيران بإعادة التفكير في برامج التدريب لضمان سرعة التوظيف لكثرة الطلب على الرحلات، كما انضمت دلتا إيرلاينز إلى شركات النقل الكبرى الأخرى، حيث أسقطت شهادة لمدة أربع سنوات من متطلبات توظيف الطيارين لضمان سرعة التوظيف.
هذا الوضع دفع شركات الطيران الأمريكية ، بما في ذلك شركة فرونتير، بتوظيف بعض الطيارين من أستراليا، لكن بعض المسؤولين التنفيذيين بشركات الطيران يحذرون من أن حل النقص قد يستغرق سنوات.
يرجع سبب هذا النقص إلى جائحة كورونا والتى سببت نقصا فى توظيف الطيارين مع تباطؤ التدريب والترخيص، ووزعت شركات الطيران حزم التقاعد المبكرعلى آلاف الطيارين وغيرهم من الموظفين بهدف خفض فواتير العمالة عندما ينهار الطلب على السفر خلال ذروة الأزمة.
وتحاول شركات الطيران الأمريكية الكبرى توظيف أكثر من 12000 طيار مجتمعين هذا العام وحده، أي أكثر من ضعف الرقم القياسي السابق في التوظيف السنوى ، وفقًا لكيت داربى ، مستشار أجور الطيارين.