أعلن البيت الأبيض عن زيارة الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن لمنطقة بافلو بولاية نيويورك يوم الثلاثاء، للقاء القادة المحليين فيها وأعضاء المجتمع فى أعقاب حادث إطلاق النار الذى خلف عشرة قتلى.
وقال البيت الأبيض فى بيان إن جو وجيل بايدن سيشاركان المجتمع هناك حزنهم على الأرواح العشرة التي فقدت فى إطلاق النار الجماعى المروع. وتجرى الشرطة تحقيقا فى الحادث كجريمة كراهية، حيث أن 11 من بين 13 من الضحايا من السود.
وكان بايدن قد قال فى خطاب له أمس، الأحد، فى إن الكراهية المتجذرة فى الهجوم هى وصمة عار على روح أمريكا.
وكان هجوم بافلو هو الأحدث فى سلسلة من حوادث إطلاق النار عبر الولايات المتحدة. فأمس الأحد، استجابت الشرطة لحادث إطلاق النار فى كنيسة بريسبتيريان فى ولاية كاليفورنيا والذى أسفر عن مصرع واحد على الأقل.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بمنفذ حادث إطلاق النار فى حى بافلو بمدينة نيويورك الأمريكية، يوم السبت الماضى، والذى أسفر عن مصرع 10 أشخاص. وقالت الصحيفة إن بايتون جيندرون، طالب المدرسة الثانوى، منفذ الهجوم، عندما سئل العام الماضى عن خططه لمشروع التخرج، قال إنه يريد أن يقتل وينتحر، بحسب ما قال أحد مسئولي إنفاذ القانون المطلعين على الأمر.
وزعم جيندرون أنه يمزح، إلا أنه تم استدعاء الشرطة للتحقيق وتم القبض على جيندرون، الذى كان يبلغ من العمر 17 عاما فى هذا الوقت، بموجب قانون الصحة العقلية فى ولاية نيويورك، بحسب ما ذكر مسئولو الشرطة. وتم إجراء تقييم نفسى له فى المستشفى لكن تم إطلاق سراحه بعد يومين. وتخرج بعد أسبوعين، وخرج من دائرة مراقبة المحققين.