كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الأجر المتوسط لرؤساء كبرى الشركات فى الولايات المتحدة، قد وصل إلى 14.7 مليون دولار العام الماضى، ليسجل بذلك ارتفاعا قياسيا جديدا للعام السادس على التوالي.
وبحسب التقرير، فإن متوسط أجر الرئيس التنفيذي لشركة، قد بلغ فى عام 2020 نحو 13.1 مليون دولار، بما يعنى أن إجمالي التعويض ارتفع بنسبة 12% لكبار المسئولين التنفيذيين فى عام 2021، وكان متوسط الراتب والمكافآت والتعويضات النقدية 4.1 مليون دولار.
وحصل أفضل 25 مدير تنفيذى على أكثر من 35 مليون دولار العام الماضى. ووفقا لتحليل وول ستريت جورنال، فإن المديرين التنفيذيين الأعلى أجرا كانوا فى قطاعى التكنولوجيا والإعلام.
وكان المدير التنفيذي الأعلى أجرا العام الماضى هو بيتر كيرن، وكسب 296 مليون دولار من شركة السفر الإلكترونى إكسبيدا. وفى المرتبة الثانية جاء ديفيد زالسلاف الذى كسب 246 مليون دولار من منصبه كرئيس لشركة ديسكفرى.
وكشب وارن بافيت أقل من 5 مليون دولار العام الماضى، وكذلك فعل أيلون ماسك رئيس شركتى تسلا وسبايس أكس.
وقالت صحيفة ذا هيل عن المليارديرات شهدوا ارتفاعا هائلا فى ثرواتهم خلال وباء كورونا.
وعلى الرغم من ذلك، خسر 5 مليارديرات من أغنى رجال الأعمال فى العالم، نحو 300 مليار دولار منذ بداية العام، وسط عاصفة قوية من البيانات الاقتصادية السلبية التى أحبطت الأسواق.
وجاء على رأس القائمة، الرئيس التنفيذى والمؤسس لأكبر بورصة تشفير فى العالم من حيث قيمة التعاملات – باينانس- تشانغ بينغ زهاو، والذى يطلق عليه اختصاراً CZ، إذ انهارت ثروته بقوة وفقد نحو 83 مليار دولار خلال الأزمة العاصفة بالعملات المشفرة مؤخراً.
واسترد زهاو بعضاً من خسائره خلال الـ 24 ساعة الماضية، إذ ارتفعت ثروته 6.7 مليار دولار، لتصبح خسائره 77.6 مليار دولار منذ بداية العام، وتستقر صافى الثروة عند 18.3 مليار دولار، ليفقد 81% من ثروته من أعلى مستوياتها.
وتراجع ترتيبه فى قائمة "بلومبرج للمليارديرات"، إلى المرتبة 78 نزولاً من المرتبة 7، بعد أن أضافته بلومبرغ إلى قائمتها لأول مرة قبل شهرين.