قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن اليابان تبدأ في إجراء "سياحة اختبارية" في شكل جولات سياحية محدودة في مايو قبل إعادة فتح أبوابها بالكامل للسياحة.
وأوضحت أنه برغم أن السياحة كانت ركيزة أساسية لاقتصاد اليابان ، إلا أنه لم يُسمح للسائحين بالدخول منذ أن تبنت قيودًا صارمة على الحدود في عام 2020 في بداية جائحة فيروس كورونا.
وتم تخفيف اللوائح بشكل طفيف للسماح للطلاب وبعض المسافرين من رجال الأعمال بالدخول. لكن ، لا يزال السائحون الأفراد ممنوعين على الرغم من دعوات قادة الصناعة على أمل استئناف السياحة لتدعيم الين ، الذي انخفض إلى أدنى مستوياته في 20 عامًا.
وقالت وكالة السياحة اليابانية إنها ستبدأ بالسماح للجولات الجماعية الصغيرة بالدخول في وقت لاحق من هذا الشهر كـ "حالات اختبار" للحصول على معلومات لاستئناف أوسع للسياحة في تاريخ مستقبلي غير محدد.
وأضافت أنه سيتم السماح للسياح الذين تم تطعيمهم ثلاث مرات والذين قدموا من الولايات المتحدة وأستراليا وتايلاند وسنغافورة بالمشاركة في الجولات، والتي سيتم التخطيط لها بدقة بالتعاون مع وكالات السفر ويرافقهم في جميع الأوقات منظمي الرحلات.
وقالت: "سيسمح لنا هذا المشروع بالتحقق من الامتثال والاستجابات الطارئة للوقاية من العدوى وصياغة إرشادات لوكالات السفر ومشغلي أماكن الإقامة".
وقال رئيس الوزراء الياباني ، فوميو كيشيدا، في وقت سابق من هذا الشهر في لندن إنه سيعمل على ضبط ضوابط الحدود اليابانية لتتماشى مع الديمقراطيات الثرية الأخرى في يونيو ، لكن لم يتم تقديم مزيد من التفاصيل ، بما في ذلك متى ستفتح البلاد حدودها بالكامل أمام السياح مرة أخرى.
في عام 2019، استضافت اليابان 31.9 مليون زائر أجنبى، أنفقوا 4.81 تريليون ين (37.2 مليار دولار).