أكد وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أهمية توسيع التعاون الدولى من أجل إنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية والتى وصفتها بـ"الهمجية".
وقالت يلين ـ في كلمة أوردتها قناة (الحرة) الإخبارية أمام منتدى بروكسل اليوم الثلاثاء، إنه "من الضروري توسيع التعاون الدولي عبر الأطلسي لمواجهة كافة التحديات المشتركة التي تواجه الدول الأوروبية".
وأشارت المسؤولة الأمريكية إلى موقف واشنطن الصارم تجاه العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مؤكدة استمرار واشنطن في التعاون من أجل تعزيز الدعم لأوكرانيا في ظل هذه الظروف الراهنة في كييف.
وشددت على حاجة كييف إلى الأموال من أجل تأمين الاحتياجات الأساسية للشعب الأوكراني التي وصفته بـ"الشجاع"، مطالبة جميع الشركاء بالانضمام إلى واشنطن لزيادة الدعم المالي لأوكرانيا لمواجهة كافة التحديات التي تواجهها جراء العملية الروسية.
وحذرت المسؤولة الأمريكية موسكو من عواقب الاستمرار في الحرب على أوكرانيا، قائلة: "على الكرملين الاختيار بين تحسين الاقتصاد أو تمويل الحرب على أوكرانيا".
وفي اليونان، عين رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس مستشارا خاصا لأمن الطاقة؛ ليكون مسؤولا عن التواصل مع الولايات المتحدة في ظل سعي اليونان لتقليل اعتمادها على الغاز الطبيعي الروسي وتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة.
وذكرت تقارير إعلامية يونانية، أن ميتسوتاكيس عين نيكوس تسافوس رئيس مؤسسة جيمس آر شليزنجر للطاقة والجغرافيا السياسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، وستشمل مهامه الحفاظ على الاتصال المباشر مع كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون أمن الطاقة آموس هوشستين، وفقا لما ذكرته صحيفة "كاثمريني" اليونانية على موقعها الإلكتروني.
وتم الاتفاق على تعيين هذا الخبير خلال اجتماع ميتسوتاكيس مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض يوم أمس الاثنين، حيث كان التعاون الثنائي في مجال الطاقة في ضوء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على رأس جدول أعمال لقائهما.
وفي إيطاليا، قال وزير الخارجية لويجي دي مايو، إن عملية إجلاء مقاتلين أوكرانيين من مجمع (آزوفستال) للحديد والصلب في ماريوبول، تمثل المسار الصحيح لمفاوضات بين الكرملين وكييف.
وأضاف - في كلمة أوردتها وكالة الأنباء الإيطالية - أنه تم إجلاء أكثر من 200 جندي من مصنع الصلب في آزوفستال بفضل اتفاقية ممرات إجلاء سمحت بهدنة.
وأوضح وزير الخارجية أن هذه هي الوسيلة الصحيحة لحمل الأطراف على الحوار والوصول إلى هدف السلام في أقرب وقت.
في المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن الصين تغلبت على معوقات الغرب والولايات المتحدة وهي تتصدر اليوم الاقتصاد العالمي.
وأضاف الوزير، وفقا لقناة (روسيا اليوم)، أن الصين استطاعت من خلال اتباع القواعد والآليات الغربية والأمريكية في التغلب عليهم واحتلت الصدارة الاقتصادية في العالم، مشيرًا إلى أن الغرب استبدل التعددية القطبية بتهيئة ظروف لجميع الدول الأخرى للعمل وفقا للأسس التي وضعها.
وأشار لافروف إلى أن الغرب لا يحب ظهور مراكز جديدة لعالم متعدد الأقطاب، والتي تعمل بشكل أفضل في المجال الاقتصادي، وأن الدول الغربية قررت تغير قواعد اللعبة مع نمو دول أخرى مثل الصين والهند.