قالت صحيفة ذا هيل، إن التكهنات حول ترشح الرئيس جو بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 تزداد، وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الديمقراطى البالغ من العمر 79 عاما وحلفاءه المقربين قالوا إنه يريد فترة ثانية فى البيت الأبيض ويخطط للترشح مرة أخرى، وأخبر بايدن الرئيس السابق باراك أوباما أنه ينوى إطلاق محاولة ترشح أخرى.
إلا أن هذا لم يسكت الأسئلة التى يتم التهامس بها بشأن ما إذا كان سيفعل ذلك فعلا نظرا لعمره، حيث سيكون 82 عاما فى نوفمبر 2024، وفى ظل معدلات شعبيته المتدنية.
كما يستعد الحزب الديمقراطى لموسم انتخابات نصفية صعبة، والبعض يعتقد أن النتائج السلبية يمكن أن تغير حسابات الرئيس. وقال أحد المخططين الاستراتيجيين الديمقراطيين، إنه لو كان ضعيفا، فإن القروش ستحاوطه. ولا يشك كثيرون فى رغبة بايدن فى الحصول على فترة رئاسية ثانية، ويقتنع بعض الديمقراطيين بأنه سيفعل بصرف النظر عن شكوك الكثير من الآخرين فى الدوائر السياسية.
وقال المخطط الاستراتيجى الديمقراطى ميل مانلى، الذى عمل مستشارا لزعيم الأغلبية السابق فى مجلس الشيوخ هارى ريد. إنه يتوقع بقوة أن يترشح بايدن مرة أخرى، لكنه لن يكون مندهشا إذا كان هناك مجموعة كبيرة من الديمقراطيين والعاملين معه يراقبون بحرص مع مضى الأسابيع والشهور.
وتقول ذا هيل إنه فى حال عدم ترشح بايدن، فإن نائبته كامالا هاريس ستكون خليفته بشكل واضح. وظلت هاريس فى واشنطن أغلب الوقت بعد تغييرات شخصية وداخل مكتبها فى عامها الأول. ومن شبه المؤكد أن هاريس ستسعى لنيل الترشيح الديمقراطى لو قرر بايدن الاكتفاء بفترة واحدة، كما أن وضعها الشخصى كأول امرأة وأول أمريكى من أصل أسيوى وأول أمريكى من أصل أفريقى يشغل منصب نائب الرئيس، سيجعلها مرشحة قوية.
إلا أن العثرات فى مكتبها ومعاناتها كمرشحة رئاسية فى عام 2020 يثير تساؤلات عن قوتها السياسية.