قال رئيس البرلمان البريطاني إن النائب المتهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي لن يحضر جلسات البرلمان أثناء فترة التحقيقات، وفقا لشبكة بي بي سي.
واعتقل الرجل الذى لم يذكر اسمه وهو في الخمسينيات من عمره الثلاثاء الماضى، بسبب مزاعم تعود إلى الفترة بين 2002 و 2009، وقد أطلق سراحه بكفالة حتى تاريخ منتصف يونيو بانتظار مزيد من التحقيقات.
وقال المتحدث باسم زعيم حزب العمال السير كير ستارمر، إن الأمر يتعلق "بحزب المحافظين"، وأضاف المتحدث أن الاجراء يعني أنه سيتم ذكر اسم الشخص علنا، وأكد على أن السير كير ستارمر سيعزل نائب عن حزب العمال إذا واجهوا نفس المزاعم.
لا تقوم الشرطة عادة بتسمية الأفراد حتى يتم توجيه تهم إليهم، ولا يطلب من البرلمان تحديد أعضاء البرلمان الذين تم اعتقالهم، وفي وقت سابق من هذا العام عززت المحكمة العليا الحق في الخصوصية للأشخاص الذين يخضعون للتحقيق ولكن لم يتم توجيه تهم إليهم.
وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون، إن الغالبية العظمى من أعضاء البرلمان تصرفوا بشكل لائق ، لكنها أضافت أن سلوك الأقلية "غير مقبول".
في بيان الأربعاء، قالت السلطات البريطانية: "في يناير 2020، تلقينا تقريرًا يتعلق بجرائم جنسية ارتكبت بين عامي 2002 و 2009"، وأشار البيان إلى ان الجرائم حدثت فى لندن، وأكد المحافظون يوم الثلاثاء أن رئيسهم طلب من النائب الابتعاد عن مبنى البرلمان أثناء تحقيق الشرطة.
وورد في البيان: "قُبض على رجل في الخمسينيات من عمره للاشتباه في ارتكابه هتك العرض ، والاعتداء الجنسي ، والاغتصاب ، وإساءة استغلال منصب الثقة ، وسوء السلوك في المناصب العامة وتم اعتقاله وتم الافراج عنه بكفالة في انتظار مزيد من التحقيقات حتى تاريخ منتصف يونيو".