قالت صحيفة واشنطن بوست إن بايتون جيندرون، الشاب الأمريكى البالغ من العمر 18 عاما قد تم اتهامه على صلة بقتل 10 من السود فى متجر وم السبت الماضى، وتم توجيه لائحة اتهامات إليه من قبل هيئة محلفين كبرى اليوم الخميس، ويظل قيد الاحتجاز بعد ظهره أمام المحكمة اليوم.
وقالت السلطات إن جندرون، المنتمى إلى القوميين البيض المتطرفين، قد استهدف متجر توبس فى ضاحية يقطنها السود بسبب الكراهية التى يحملها للأقليات، مدفوعا بهوس بنظريات مؤامرة بشان إستبدال البيض، التى انتشرت على الإنترنت. وأقر جندرون بأنه غير مذنب.
وصرخ شخص فى قاعة المحكم فى المتهم وقال لها بايتون، أنت جبان. وتمنح ولاية نيويورك المتهم الموجود قيد الاحتجاز بعد اعتقال عليه حق حضور جلسة ما لم ين توجيه اتهام سريع إليه، عامة فى غضون خمسة أيام.
وكان مجلس النواب الأمريكى قد أقر أمس، الأربعاء، تشريعا من شأنه أن يعزز الموارد الفيدرالية لمنع الإرهاب الداخلى، وذلك ردا على حادث إطلاق النار الجماعى العنصرى فى بافالو بنيويورك هذا الأسبوع.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن التصويت الذى جاء بموافقة 222 مقابل رفض 203، وكان على أساس حزبى تقريبا، جاء بعد ضغوط متزايدة يواجهها الكونجرس للتعامل مع مشكلة عنف السلاح وهجمات القوميين البيض، وهى الأزمة التى تصاعدت فى أعقاب حادثى إطلاق نار جماعى هذا الأسبوع.
وكان النائب أدم كينزنجر، عضو لجنى التحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس، هو الجمهورى الوحيد الذى صوت لتأييد الإجراء.
إلا أن جهود التشريع من قبل الديمقراطيين ليست جديدة، بحسب ما تقول الوكالة الأمريكية، فسبق أن مرر مجلس النواب إجراءً مماثلا فى عام 2020 ليتعثر فى مجلس الشيوخ. وفى ظل افتقاد المشرعين للدعم فى الشيوخ للمضى قدما فى أى تشريع يتعلق بالحد من الأسلحة يرونه ضروريا للحد من إطلاق النار، فإن الديمقراطيين يصرون على أن يضعوا جهودهم فى محل تركيز فيدرالى أوسع على الإرهاب المحلى.