استهدف قراصنة إنترنت روس بوابات الكترونية لمؤسسات إيطالية، حسبما أفادت شرطة البريد الايطالية التي تعمل على حماية تلك المواقع على الشبكة العنكبوتية، وذلك منذ مساء أمس الخميس.
وأعلنت المجموعة الروسية Killnet مسؤوليتها عن الهجوم الإلكتروني، والذي – وفقًا لما كتبته على منصة تيلجرام - طال مواقع المجلس الأعلى للقضاء ووكالة الجمارك ووزارات الخارجية والتعليم والثقافة، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وعلق وزير الدفاع الايطالي، لورينزو جويريني على هذا الحادث ، وأشار إلى أن "هجمات القرصنة الالكترونية هي ظاهرة متواصلة إلى حد ما في جميع البلدان، ومع ذلك هناك اهتمام من بلدنا، أولاً وقبل كل شيء، من خلال نشاط وكالة الأمن السيبراني ولكن بشكل عام أكثر من جميع الهياكل التي تتحمل مسؤولية إدارة أمن الشبكات".
وجاء حديث الوزير في تصريح للصحفيين على هامش مراسم افتتاح ثكنة لقوات الدرك في فلورنسا، وذلك ردا على سؤال حول إعلان المجموعة الروسية Killnet مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني ضد مواقع مؤسسية إيطالية.
واضاف جويريني "هذه المرة أيضا كان هناك اهتمام ورد الفعل كان سريعًا ودقيقًا للغاية، فالعتبة الامنية عالية لدينا. ومع ذلك هذه مسألة مهمة لأنها تعطي للرأي العام إحساسًا بمحاولات تدخل وزعزعة الاستقرار".
وكانت إيطاليا قد أعلنت في منتصف العام الماضي إنشاء وكالة للأمن السيبراني مستقلة من الناحيتن التنظيمية والادارية.
ويكمن عمل الوكالة في التنسيق بين المؤسسات العامة المعنية بالأمن السيبراني على المستوى الوطني، وفي دعم تنفيذ الإجراءات المشتركة التي تهدف إلى ضمان الأمن السيبراني لبرامج تطوير أنظمة الرقمنة في البلاد وقطاع الإنتاج والادارة العامة، وكذلك لتحقيق الاستقلال الذاتي الوطني والأوروبي فيما يتعلق بمنتجات تكنولوجيا المعلومات والعمليات ذات الأهمية الاستراتيجية لحماية المصالح الوطنية في هذا القطاع.