اتهمت الولايات المتحدة روسيا بالتعمد فى رفع إشارات بحرية خاطئة والاقتراب من حاملة طائرات أمريكية فى البحر المتوسط وذلك فى أحدث اتهام بشأن حادث وقع فى يونيو الجارى أنحى كل طرف فيه باللوم على الأخر.
وقال الكابتن دانى هيرنانديز المتحدث باسم القيادة الأمريكية فى أوروبا إن السفينة الحربية الروسية نيوستراشيمى أجرت مناورات بحرية غير آمنة وتفتقر للاحترافية مما كان سيؤدى إلى إساءة تقدير وإصابات بل ووقع قتلى، وتبادل الجيشان الأمريكى والروسى الاتهامات فى عدد من الحوادث المماثلة التى وقعت بينهما خلال الأشهر الأخيرة بحرا وجوا مما يذكر بأسلوب اتبع وقت الحرب الباردة.
وقال هيرنانديز فى بيان لرويترز "هذه الحادث الأخير يأتى فى أعقاب حوادث أخرى بحرية وجوية غير آمنة من جانب الجيش الروسي."، وأضاف أن تلك الواقعة كانت ستؤدى إلى تصعيد التوتر دون داعى بين البلدين، وفى أبريل نيسان قال الجيش الأمريكى إن قاذفات روسية طراز سوخوي-24 أجرت محاكاة هجومية بالقرب من المدمرة الأمريكية دونالد كوك فى بحر البلطيق .
واتهم كل جانب الآخر بإجراء مناورات غير آمنة فى الحادث الذى وقع فى 17 يونيو حزيران والذى جاء بعد أقل من أسبوعين من اجتماع مسؤولين من البلدين فى موسكو لبحث سبل تجنب وقوع حوادث فى البحر، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن مدمرة أمريكية اقتربت على نحو خطير من سفينة حربية روسية فيما وصفته بأنه انتهاك أمريكى صارخ لقواعد تجنب الإصطدام فى البحر.
لكن مسؤولا فى وزارة الدفاع الأمريكية نفى ذلك قائلا إن السفينة الحربية الروسية نفذت عمليات "غير آمنة وغير احترافية" بالقرب من سفينتين أمريكيتين.