أكدت رئيسة الوزراء الفرنسية الجديدة إليزابيث بورن أن الأولوية التي تتصدر أعمال حكومتها هو تدني القدرة الشرائية للفرنسيين مشيرة إلى أنها ستركز جهودها من أجل رفع هذه القدرة ومساعدة المواطنين على التعامل مع ارتفاع الأسعار الذي تشهده العديد من المواد الغذائية خصوصا الغاز والكهرباء.
قالت رئيسة وزراء فرنسا الجديدة إليزابيث بورن في مقابلة مع القناة الفرنسية الأولى (تي إيف آن)، "إن رفع القدرة الشرائية للفرنسيين وتخفيض أسعار الطاقة هي من بين الأولويات الأساسية التي تتصدر أشغال الحكومة الجديدة".
وأضافت أن أول "حزمة تشريعات ستطرحها الحكومة بعد الانتخابات البرلمانية التي ستنظم في يونيو المقبل ستركز أساسا على مساعدة المواطنين على التعامل مع التكلفة المرتفعة للمعيشة".
تأتي هذه التصريحات في وقت تشير معظم استطلاعات الرأي إلى أن من بين المسائل التي تقلق كثيرا الفرنسيين، قضية تدنى مستوى معيشتهم والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية الضرورية ومادة البنزين وذلك بسبب جائحة كوفيد-19 من جهة والحرب الأوكرانية الروسية. فيما يتوقع أن يفرض ملف القدرة الشرائية على النقاشات التي ستجري في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات.
وتابعت: "أنا مقتنعة بأن القدرة الشرائية هي من بين أولوياتنا. لقد اتخذنا تدابير عديدة وقوية قبل الصيف، مثل تقليص سعر البنزين والكهرباء. كما سنقوم أيضا برفع رواتب المتقاعدين وكل الذين يستلمون مساعدات مالية من قبل الدولة بسبب وضعهم الاجتماعي والاقتصادي المتدني".
من جهة أخرى، وصفت إليزابيث بورن التشكيلة الجديدة للحكومة بأنها "متكافئة ومتوازنة، بمعنى أن هناك وزراء من العهدة القديمة ووزراء جدد لأنهم برهنوا عن كفاءتهم وعن التزاماتهم".