قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن، كان يميل إلى تحقيق المصالح التجارية والأمنية على حد سواء، فى رحلته التى استمرت ثلاثة أيام فى كوريا الجنوبية، حيث استعرض تعهد هيونداى باستثمار 10 مليارات دولار على الأقل فى الولايات المتحدة، ثم زار القوات فى قاعدة عسكرية قريبة.
وكانت زيارة بايدن لقاعدة أوسان الجوية المحطة الأخيرة قبل وصوله إلى العاصمة اليابانية طوكيو، حيث يراقب الآلاف من الجنود الأمريكيين والكوريين الجنوبيين التهديد النووى المتصاعد سريعا للتهديد النووى الكورى الشمالى.
وقال الرئيس فى كلمته فى أحد مراكز القيادة مع عرض خرائط شبه الجزيرة الكورية: أنتم فى الخط الأمامى، هنا فى هذه الغرفة.
وتقول أسوشيتدبرس إنه كان يوما جمع بين رسالتين رئيسيتين يحاول بايدن طرحهما خلال رحلته الأولى إلى آسيا كرئيس.
ففى وقت يشهد فيه ارتفاع معدلات التضخم وعدم الرضا فى الداخل، أكد بايدن على مهمته العالمية لتقوية الاقتصاد الأمريكى من خلال إقناع الشركات الأجنبية مثل هيونداى بإطلاق عمليات جديدة فى الولايات المتحدة. كما أراد إظهار التضامن مع الحلفاء الآسيويين المتوترين الذين يعيشون فى ظل الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، وكانوا متشككين فى الالتزامات الأمنية الأمريكية عندما كان دونالد ترامب رئيسا.
وتجاهل بايدن أسئلة عن أى استفزاز محتمل من قبل كوريا الشمالية، مثل اختبار سلاح نووى أو صاروخ باليستى خلال رحلته، وقال إنه نحن مستعدون لأى شىء تفعله كوريا الشمالية.