أعرب رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتاريلا، عن الاقتناع بأن إعادة إحلال المعايير الدولية في أوكرانيا يُعد تحقيقاً للعدالة.
وفي خطاب ألقاه الإثنين بمدينة باليرمو الإيطالية بمناسبة الذكرى الثلاثين لاغتيال المافيا للقاضي جوفاني فالكوني وزوجته فرانشيسكا مورفيللو وأعضاء حمايته الخاص عام 1992، قال الرئيس ماتاريلا: "نحن نواجه موسمًا صعبًا ومؤلماً، تميز أولاً بالوباء ثم الحرب في قلب أوروبا، والتي تعيد إلى مخيلتنا تلك الفظائع التي لا تزال إيطاليا تحتفظ بذاكرتها والتي لم نتخيل أبدًا أنها ستعود مرة أخرى إلى قارتنا"، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
وأضاف الرئيس الإيطالى "مرة أخرى، نرى القيم الأساسية لتعايشنا موضوعة على المحك. إن عنف المراوغة يسعى في قارتنا إلى استبدال قوة القانون بمعاناة مأساوية للسكان المعنيين بشكل مباشر ولمن سيعانون من عواقب الصراع عن بعد"، فضلا عن "الإجحاف الخطير بنظام العلاقات الدولية وآفاق تطور الظروف الإنسانية".
وخلص رئيس الجمهورية الى القول، إن "استعادة النظم القانونية الدولية في ظل هذه الحالة أيضا، تعني إحلال العدل”، أي “وضع حياة الناس وكرامتهم في قلب عمل المجتمع الدولي".
وكان رئيس إيطاليا قال فى وقت سابق : "نرد على أزمة أوكرانيا من خلال التضامن اللازم، معا لترحيب باللاجئين، مع دعم ملموس لأولئك الذين يقاومون الدفاع عن أراضيهم ضد هجوم عسكرى وبإجراءات اقتصادية ومالية تضعف أولئك الذين يتظاهرون بفرض خياراتهم بعنف السلاح على دولة أخرى."