قالت صحيفة تايمز البريطانية إن تدخل نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس فى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى فى ولاية جورجيا، وعدم تأييده المرشح المدعوم من الرئيس السابق دونالد ترامب ودعمه لمنافسه، يشير إلى احتمال تفكيره فى خوض سباق البيت الأبيض عام 2024.
وظهر بنس فى فعالية لتأييد بريان كيمب، حاكم جورجيا الذى يواجه تحديا من ديفيد بيرديو، السيناتور السابق الذى يحظى بدعم ترامب فى ترشحه لمنصب الحاكم.
وفى حين أن كيم يتقدم على بيرديو عشية إجراء الاقتراع، فإن السباق من المتوقع أن يكون أكبر هزيمة لترامب فى موسم السباق التمهيدى لانتخابات نوفمبر النصفية.
وأشارت التايمز إلى أن بنس وترامب لم يتحدثا على ما يبدو منذ أن رفض الأول طلب الثانى منع التصديق على فوز جو بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية امام الكونجرس فى 6 يناير 2021، وهو ما أدى إلى اندلاع اعمال شعب واقتحام مبنى الكابيتول.
وتمثل جورجيا الانفصال الأكثر وضوحا بين ترامب وبنس. وقد أصدر ترامب بيان عبر المتحدث باسم يوم الأحد اتهم فيه نائبه السابق بأنه "بائس فى ملاحقة حضوره المفقود، ويأمل أن ينتبه أحد إليه".
وتلفت تايمز إلى أن ترامب يظل مهوسا بجورجيا منذ هزيمته بفارق ضئيل فى الولاية أمام بايدن فى انتخابات الرئاسة الأخيرة. ورصدت تسجيلات تهديده لوزير خارجية جورجيا الجمهورى براد رافنسبرج بإيجاد 11780 صوت، من أجل فوزه بالولاية. وضغط الرئيس السابق وقتها على كيمب من أجل التدخل وعرقلة فوز بايدن.
وما أثار غضب ترامب أن كليهما قد رفض. وعاد ترامب فى سباق 2022 التمهيدى للانتقام مما يعتره عدم ولاء من جانبيهما.