نظم أحزاب بوديموس والحزب الاتحادى وحزب فوكس الإسبانى فى إسبانيا استفتاء حول تطبيق نظام الجمهورية أو الاستمرار فى النظام الملكى، حيث أعرب 93% من المشاركين عن تأييدهم للجمهورية، حيث شارك فيه ما يقرب من 82 ألف شخص، وفقا لقناة "أر تى فى" الإسبانية.
وقالت القناة الإسبانية على موقعها الإلكترونى إنه وفقا للبيانات المقدمة للاستفتاء الذى تم عقده الأحد الماضى، فإن 76106 من أصل 81617 شاركوا بالاستفتاء، أعربوا عن تأييدهم للجمهورية أى 93.25٪ من الإجمالى؛ وصوت 4.731 لصالح الملكية (5.81 ٪) وكان هناك 780 صوتًا باطلًا أو فارغًا (0.94 ٪). ومع ذلك فإن بيانات المشاركة بعيدة عن 37 مليون ناخب في إسبانيا.
وأوضحت أن الأحزاب السياسية من بوديموس والحزب الاتحادى وحزب فوكس الإسبانى، هى من دعت إلى إجراء هذا الاستفتاء وشارك فى المشاورات بعض ممثلي الأحزاب السياسية والمواقف المؤسسية ، بما في ذلك عمدة برشلونة ، أدا كولاو.
وكانت المجتمعات التي سجلت فيها أكبر مشاركة هي كتالونيا ، حيث صوت 15.599 شخصًا منهم 15.029 لصالح الجمهورية ؛ أما نافارا (13437 شخصًا صوتوا و 13127 لصالح الجمهورية) ؛ الأندلس (12889 شخصًا صوتوا و 11828 لصالح الجمهورية) ؛ ومدريد (9979 ناخبًا وصوت 9076 لصالح الجمهورية).
وقد رأت المنصة التي روجت لهذا الاستفتاء، أن هذا "اليوم المهم للمشاركة الديمقراطية وحرية التعبير الشعبي" يمكن عقده وأنه تم بشكل طبيعي وبدون أي حوادث ذات صلة.
ومع ذلك، فقد أشار إلى أن القوى "المناهضة للديمقراطية" حاولت في بعض الأماكن منع تطور الاستفتاء ، واستدعت التفويض الفرعي الإقليمي لحكومة أليكانتي والحكومات البلدية في مارتوريل ، حيث تم منع العديد من التصويت فى كتالونيا بشكل خاص.