رحبت فرنسا بنتائج الاجتماع الذي عُقد بمبادرة من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بين رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في 22 مايو الجاري في بروكسل.
وأكدت الخارجية الفرنسية - في بيان لها - أن هذا الاجتماع قد أتاح للطرفين الاتفاق على عقد اجتماع آخر سريع للجنة الثنائية المعنية بقضايا الحدود.
وجددت فرنسا دعمها للحوار بين أرمينيا وأذربيجان تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنها ستواصل جهودها المساهمة في هذا الحوار بصفتها الوطنية من منطلق رئاستها الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي ورئاستها المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وجاء لقاء بروكسل إثر ارتفاع جديد في منسوب التوتر في "ناجورنو كاراباخ"؛ حيث تنتشر منذ نوفمبر 2020 قوات حفظ سلام روسية.
وفي نوفمبر 2020، وقعت أرمينيا وأذربيجان اتفاق وقف إطلاق نار بوساطة روسية، وضع حدا لحرب استمرت ستة أسابيع بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين للسيطرة على إقليم "ناجورنو كاراباخ".