توجهت السيدة الأولى فى الولايات المتحدة الأمريكية ميشيل أوباما إلى إسبانيا بعد انتهاء زيارتها إلى المغرب، وقالت ميشيل فى كلمة من 20 دقيقة إن مبادرتها العالمية لت جيرلز ليرن هى حملة لتسخير موارد القطاعين العام والخاص فى الترويج لتعليم الفتيات.
وأضافت ميشيل أوباما: "أريد أن أقدم لكم شخصا يفكر مثلى خاصة فى تعليم الفتيات، إنها صوت قوى، بل نموذج بالنسبة لى وللجميع، وأنا اعتبرها صديقتى، إنه لمن دواعى سرورى أن أقدم لكم صاحبة الجلالة الملكة ليتيسيا".
وقالت ملكة إسبانية ليتيسيا فى كلمتها إن "ميشيل أوباما، مثلى أم لابنتين، وتشارك فى تحدى لجعل الفتيات يتمتعن بالقوة والذكاء".
وأشارت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن ميشيل أوباما تهدف إلى تعليم 62 مليون طفل ليس لديهم إية إمكانية للحصول على التدريب والتعليم، وتعتبر مدريد آخر محطة لها فى الترويج لمبادرتها فى تعليم الفتيات، وتهدف إلى رفع الدعم والأموال اللازمة لهذا البرنامج.
وقامت ميشيل أوباما وابنتيها ماليا وساشا بزيارة إلى ليبيريا والمغرب وإسبانيا فى نهاية يونيو للترويج لتعليم الفتيات، وزارت فى ليبيريا مركز تدريب تابعا لبرنامج "بيس كوربس" الأمريكى التطوعى فى كاكاتا ومدرسة يونيفيكيشن تاون للتحدث إلى سيدات صغار السن بشأن الحواجز التى يواجهنها للبقاء فى الدراسة، وقال البيت الأبيض إن رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف سترافق ميشيل أوباما فى جولاتها.
وفى المغرب رافقت أوباما الممثلة ميريل ستريب يومى 28 و29 من يونيو لمناقشة الالتزامات التى أعلنتها الحكومة الأمريكية والمغرب لمساعدة الفتيات على الدراسة، وتعليم الفتيات من القضايا الأساسية التى تهتم بها السيدة الأولى الأمريكية.
وقالت الملكة بضع كلمات باللغتين الإنجليزية والإسبانية، وقال إن "كل مقتنعون بأن تعليم البنات يرتبط ارتباطا وثيقا العدالة الاجتماعية والديمقراطية وتعزيز المساواة، وتحسين الصحة والتغذية ".