قال رئيس مولدوفا السابق إيجور دودون - الذي ظهر في المحكمة اليوم الخميس إنه تم اعتقاله بتهم ملفقة.
وصرح دودون للصحفيين - بالرغم من عدم سماح حراسة الشرطة المرافقة له بالتحدث إلى وسائل الإعلام - بأن ما يحدث هو عبارة عن قضية سياسية ملفقة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
من جانبه، قال مكسيم ليبيدينسكي محامي الرئيس السابق، إن دودون الذي تم اعتقاله في وقت سابق من الأسبوع الجاري، يتعرض لضغوط سياسية من النظام الحالي ويظل رهن الحبس في ظل ظروف سيئة.
وأضاف المحامي "إنه تم وضعه عمدا قبيل المحاكمة في مقر احتجاز تابع لإدارة شرطة تشيسيناو، الذي تشتهر مرافقه بالظروف السيئة".
وتابع ليبيدينسكي "إن السلطات تحاول ترهيبه، ولا يتركون له أي فرصة للتحدث علانية .. في هذه الحالة، يعد هذا انتهاكا واضحا لحق المدعي عليه في الدفاع".
وشدد المحامي على أنه يجب أن تتاح لموكله فرصة الإدلاء بتصريحات عامة، وذلك مثل النيابة التي تتحدث إلى وسائل الإعلام قائلة كل ما تريده قبل انتهاء إجراءات التحقيق، بحسب ليبيدينسكي.
واتهم مكتب المدعي العام في مولدوفا، الرئيس السابق إيجور دودون، أمس الأربعاء، بارتكاب جرائم الفساد وتمويل حزب سياسي معترف به كمنظمة إجرامية والخيانة والثراء غير المشروع، وطالب الإدعاء العام باعتقاله لمدة 30 يوما.
ويقول الرئيس المولدوفي السابق، إن السلطات تستخدم القضية لتحويل انتباه الشعب بعيدا عن مشاكلهم السياسية وعن الوضع الاقتصادي المحلي المتدهور بسرعة.