لم يتحمل الأمريكى جو جارسيا، صدمة مقتل زوجته فى حادث إطلاق النار المروع فى مدرس روب الابتدائية ببلدة أوفلادى بولاية تكساس يوم الثلاثاء الماضى، ليلحق بها بعد أيام قليلة بعد إصابته بأزمة قلبية.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن معدل ضحايا المذبحة التى قتل فيها 19 طفلا ومعلمتين، امتدت إلى عائلات الضحايا، حيث أصيب جو جارسيا، زوج المعلمة إرما جارسيا، بعد يومين من الحادث، بحسب ما أعلن أحد أقارب الزوجة.
وكانت عائلة جارسيا معا منذ أكثر من 30 عاما، وبدأ لقاؤهما فى المدرسة الثانوية قبل أن يتزوجا وينجبا أربعة أطفال. وقبل ساعات من وفاته، سجلت بعض كاميرات الصحفيين لقطات لجو جارسيا وهو يلقى الزهور على صليب يحمل اسم زوجته. وقال ديبرا أوستن قريبة العائلة إنها تعتقد أن جو قد مات بسبب حزنه وخسارته لحب حياته، لقد كان الأمر أكثر مما يحتمل.
وترك الزوجان أبناء أعمارهم 23، 19، 15، 13 عاما، والذين خسروا والديهما فى غضون أيام قليلة.
وكانت إرما جارسيا معلمة الصف الرابع فى مدرسة روب الابتدائية فى منطقة غرب سان انطونيو التى يقطنها غالبية لاتينية، وحيث عملت هناك على مدى 23 عاما.
وكان البيت الأبيض، قد أعلن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيسافر مدينة أوفالدي في تكساس، يوم الأحد المقبل للقاء أفراد المجتمع والعائلات في أعقاب إطلاق نار في مدرسة خلف 21 قتيلاً، من بينهم 19 طفلاً.
وقال البيت الأبيض، في بيان نقلت عنه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، "إن السيدة الأولي الأمريكية جيل بايدن سترافق الرئيس الأمريكي خلال الزيارة، وسيعربان عن تعازيهما أمام المجتمع الذي فقد واحدًا وعشرين شخصًا في حادث إطلاق النار المروع في مدرسة ابتدائية".