قُتل خوان لارينسون كاسترو إستوبينيان ، الملقب بـ "ماتامبا" - وهو تاجر مخدرات فر قبل شهرين من سجن بوجوتا وطُلب من الولايات المتحدة تسليمه- فى عملية للشرطة فى بوليفار في مقاطعة سانتاندير، حسبما قال الرئيس الكولومبي إيفان دوكى.
وقال الرئيس الكولومبى: "أريد أن أبلغكم أنه فى عملية قامت بها شرطتنا، بالتنسيق مع مكتب المدعي العام في بوليفار (سانتاندير) ، تم قتل خوان لارينسون كاسترو إستوبينيان، الملقب بـ" ماتامبا "، الزعيم السابق لـ" عشيرة الخليج" وأحد أكثر المطلوبين تم تحييد المجرمين في البلاد".
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن "ماتامبا"، الذي قُبض عليه في مايو 2021 في فلوريدابلانكا (سانتاندير) ، كان قد فر في نهاية مارس من سجن لا بيكوتا في بوجوتا، حيث كان ينتظر تسليمه إلى الولايات المتحدة في قضية أثارت استجواب مديري نظام السجون الكولومبي (Inpec).
ووفقا للتحقيقات فإنه كان أحد أكثر مهربي المخدرات المطلوبين في البلاد ، وفي 18 مارس لم يظهر "ماتامبا" في العد الذي أجراه حراس إنبيك في جناح تهريب المخدرات في لا بيكوتا، وأكد مكتب المدعي العام أن المعتقل دفع خمسة ملايين دولار للحراس مقابل هروبه ، لكن أسرة تاجر المخدرات ومحاميه أكدوا أنه "اختفى" بالفعل.
وطلبت الولايات المتحدة تسليم "ماتامبا" ، حيث يوجد لديه ملف مفتوح بزعم صلاته بعصابة المخدرات المكسيكية "خاليسكو نويفا جينيراسيون".
وكشف القبض على مهرب المخدرات ، الذي كان في السجن لمدة 14 عامًا والمتهم بصلاته بالعديد من جرائم القتل في المحيط الهادى الكولومبي ، عن شبكة من الفساد تضم أفرادًا من الجيش الكولومبي وعسكريين سابقين زُعم أنهم زودوه بمعلومات عن عمليات ضد منظمته.