يبدو أن الغالبية العظمى من الأمريكيين قلقون بشأن النقص المستمر في لبن الأطفال الاصطناعي، حيث حذر كبار مسؤولي إدارة الغذاء والدواء (FDA) من أن الإمدادات لن تعود إلى طبيعتها حتى يوليو.
أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة الأبحاث التقدمية Data for Progress أن 84% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم إما قلقون "جدًا" أو "إلى حد ما" بشأن عدم وجود المنتج في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
قال 82% إنهم يفضلون استيراد حليب الأطفال من الخارج، وهي عملية بدأها بايدن هذا الأسبوع في محاولة للحصول على المنتج، وتدعم نفس الحصة زيادة عدد منتجات حليب الأطفال المتاحة للأسر المشاركة في برنامج الحكومة لتغذية النساء والرضع والأطفال.
من بين 6 في المائة ممن شملهم الاستطلاع وهم آباء لأطفال، قال أكثر من نصفهم إنهم كافحوا لإيجاد المنتج منذ أن بدأ النقص الواسع النطاق في فبراير، تم إجراء الاستطلاع الوطنى على 1169 شخصا فى الفترة ما بين 20-24 مايو وهامش خطأ يزيد او ينقص 3 نقاط مئوية.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، استجوب المشرعون روبرت كاليف مفوض إدارة الغذاء والدواء بشأن "عدم اتخاذ إجراءات" للوكالة للتخفيف من النقص الذي ترك الآباء في جميع أنحاء البلاد يائسين لإيجاد المنتج، أخبر المشرعين خلال اجتماع لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أن النقص المحتمل لن يتم حله بالكامل حتى أواخر يوليو.
وفقا لصحيفة ذا هيل، أغلقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية منشأة التصنيع التابعة لشركة أبوت نيوتريشن في ستورجيس بولاية ميشيجان في فبراير بعد أن أصيب أربعة أطفال بالعدوى البكتيرية وتوفي اثنان ممن شربوا تركيبة منتجة هناك.
في غضون ذلك، يستخدم بايدن قانون الإنتاج الدفاعي لتحديد أولويات المكونات لشركات اللبن الصناعي ويقوم باستيراد الإمدادات من الخارج.