اتهم حزب المحافظين رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون بالتسبب في أزمة هوية حادة داخل الحزب نتيجة حفلات داونينج ستريت وقت الإغلاق وتغيير السياسة الضريبية ، حيث طالبه المزيد من أعضاء البرلمان بالاستقالة من منصب رئيس الوزراء.
وقال زعيم حزب المحافظين السابق ، إيان دنكان سميث ، لصحيفة "ذا أوبزرفر"البريطانية ، إن حزبه يعاني من "مشكلة هوية هائلة" لأنه رفع الضرائب بدلاً من تخفيضها في عهده وعهد المستشار ريشي سوناك ، مما يقوض رسالة حزب المحافظين الأساسية التي ساعدت في الفوز بالانتخابات العامة بشكل متتالى.
ونمت الشكوك حول قدرة جونسون على البقاء كرئيس للوزراء ، والمخاوف من أن حزب المحافظين يفقد شريحته الانتخابية ، حيث قال السير بوب نيل ، وهو عضو في الحزب ، إن مزيج الثقة المنهارة في رئيس الوزراء ، إلى جانب عدم الوضوح بشأن ماهية المحافظون الذين دافعوا عنه ، خلقوا "مزيجًا سامًا" في أذهان الناخبين. دعا نيل يوم الجمعة جونسون للاستقالة.
وبالأمس قال نائبان برلمانيان آخران - وزير الصحة السابق ستيف برين وآن ماري موريس - إنهما فقدا الثقة أيضًا بجونسون ، مما رفع عدد إجمالي من أعلنوا ذلك إلى 24 شخصًا.
من المفهوم أن العديد من الأشخاص الآخرين قد كتبوا رسائل بحجب الثقة لرئيس لجنة عام 1922 السير جراهام برادي دون الإعلان عن ذلك ، وقد أشار الكثيرون بشكل خاص إلى أنهم سيفعلون ذلك. إذا أرسل 54 نوابًا أو أكثر خطابات إلى برادي ، فسيتم بدء المنافسة على القيادة.
وقال أحد النواب المتمردين "أعتقد أننا في الأربعينيات". وأضاف آخر: "ما زلنا على بعد قليل."
في يومي الخميس والجمعة ، ساد جو من الارتياح يقترب من الابتهاج في داونينج ستريت حيث اعتقد جونسون وفريقه أنهم نجوا من نشر تقرير إدانة عن حفلات داونينج ستريت من قبل الموظفة المدنية سو جراي ، ثم تحول التركيز إلى تدابير لمعالجة أزمة غلاء المعيشة يوم الخميس.