قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن قرار الشرطة الانتظار قبل مواجهة المسلح فى مدرس روب الابتدائية فى أوفالدى بولاية تكساس كان فشلا أدى إلى تداعيات كارثية، بحسب ما يرى الخبراء، حيث أسفر عن مصرع 19 تلميذا ومعلمتين.
وعندما كان المسلح سلفادور راموس، البالغ من العمر 18 عاما داخل المدرسة روب بين الفصول، وقفت مجموعة من 19 من ضباط إنفاذ القانون خارج الفصل فى المدرسة لقرابة 50 دقيقة، مع انتظارهم لوصول مفاتيح الفصول الدراسية والعتاد التكتيكية. وفى غضون ذلك، كان الأطفال داخل الفصل يطلبون مرارا خدمة الطوارئ ويناشدون من أجل الحصول على المساعدة، بحسب ما قال مسئولو تكساس.
واعترف مسئول السلامة العامة فى تكساس ستيف ماكراو بالأخطاء فى تعامل الشرطة مع إطلاق النار يوم الثلاثاء الماضى. وقال إن قائد الشرطة فى موقع الحادث اعتقد أن تحول من مطلق نيران نشط إلى الاختباء. وأضاف أن هذه الفترة كانت القرار الخطأ ولا عذر لذلك.
ونقلت "سى إن إن" إن ثور إيلز، المدير التنفيذى لرابطة الضباط التكتيكيين الوطنيين، إن إصرار القائد كان معيبا بنسبة 100%، فتوقف مطلق النيران يستدعى أن يبطئ الضباط استجابتهم ويحللوا ما إذا كان الهدف وحيدا والتفاوض.
ولو كان فى فصل دراسى مع ضحايا أبريا ونعلم أن هناك طلقات تم إطلاقها، فيجب أن يتم التعامل معهن، حتى لو توقف عن إطلاق النيران، يجب دخل الغرفة وتقديم المساعدة للضحايا المحتملين.
وقال إيلز إن رد الشركة المتأخر فى أوفالدى يتعارض مع بروتوكول إطلاق النار النشط الذى تم تأسيسه بعد حادث إطلاق النار فى مدرسة كولومبين عام 1999.