قتل شخص وأصيب 7 آخرين، في إطلاق نار على مهرجان في الهواء الطلق فى ولاية أوكلاهوما الأمريكية اليوم الأحد، وفقا لما أعلنته السلطات بالولاية، ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مكتب التحقيقات بالولاية، أن الحادث وقع فجر اليوم في المهرجان الذي حضره 1500 شخص، وقال شهود عيان للسلطات، إن مشاجرة سبقت إطلاق النار. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه لم يتم اعتقال أي شخص.
ويأتي إطلاق النار في أوكلاهوما، في نفس اليوم الذي توجه فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أوفالدي، بولاية تكساس، للقاء عائلات ضحايا حادث إطلاق النار الجماعي الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في البلاد.
يذكر أنه، قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن الطلاب الذين كانوا محاصرين داخل فصل دراسى مع مسلح فى مدرسة روب الابتدائية فى بلدة أوفالدى بولاية تكساس، اتصلوا مرارا بخدمة الطوارئ 911، أثناء وقوع الهجوم، بما فى ذلك أحدهم ناشدهم بضرورة إرسال الشرطة الآن، فى الوقت الذى انتظر فيه الضباط أكثر من ساعة لاقتحام الفصل بعدما اتبعوا المسلح داخل المبنى.
واعتقد قائد الشرطة فى مكان الأحداث، وهو رئيس شركة المقاطعة المدرسية، أن المسلح سلفادور راموس البالغ من العمر 18 عاما كان محصنا داخل الفصول الدراسية المجاورة فى المدرسة، وأن الأطفال لم يعودوا فى خطر، بحسب ما قال ستيفين كاكرو، رئس إدارة السلامة العامة فى ولاية تكساس، إنه كان القرار الخاطئ.
وجاءت تلك التصريحات فى مؤتمر صحفى بعدما أمضت سلطات تكساس ثلاثة أيام فى تقديم معلومات متضاربة وغير كاملة عن أكثر من ساعة فرقت بين دخول راموس المدرس، وحتى قيام عملاء دورية الحدود الأمريكية باقتحام باب الفصل وقتله.
وتبع ثلاثة من رجال الشرطة راموس داخل المبنى لدقيقتين، وفى النصف ساعة التالية، كان هناك 19 ضابطا بالخارج، لكن مرت 47 دقيقة أخرى قبل أن يقتحم فريق دورية الحدود التكتيكى الباب.
وفى الوقت الذى كان فيه المسلح يطلق النار على الطلاب، كان ضباط من وكالات أخرى يحثون رئيس شرطة المقاطعة المدرسية على السماح لهم بالتحرك لأن الأطفال كانوا فى خطر، بحسب ما أفاد اثنان من مسئولى إنفاذ القانون.
وقال أحد المسئولين، الذين رفضا كلاهما الكشف عن هويته، إن تسجيلات صويتية من موقع الأحداث تظهر إخبار ضباط من وكالات أخرى لرئيس الشرطة بأن مطلق النيران لا يزال حيا، وأن الاولوية هى وقفه.
وكان راموس قد قتل 19 طفلا ومعلمتين داخل الحجرة فى الهدوم الذى وقع يوم الثلاثاء الماضى، وقالت السلطات إن دافعه لا يزال غير واضح.