أصيب ديفيد ميجيل، طفل يبلغ من العمر 9 سنوات بصدمة بعد دخوله حمام مدرسته فى البرازيل ليقابل أسدا يزيد طوله عن مترين، وفقا لصحيفة الكوميرثيو البيروفية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطفل ذهب للعب كرة القدم فى مدرسة بمدينة نوفاليما البرازيلية، والواقعة فى ولاية ميناس جيرايس، ثم دخل الحمام وواجه الأسد الذى تزمجر فى وجهه، وركض الطفل سريعا بعد أن شعر بالذعر.
وأوضحت الصحيفة أن رجال الطوارئ من الولاية أكدوا فيما بعد أن طبيبا قام بتخدير الأسد ونقله إلى مكان آمن.
وقال الطفل فى مقابلة مع قناة تى فى جلوبو فى البرازيل: "كنت ارتجف مثل ورقة الشجر، وكاد قلبى ان يتوقف".
وبحسب وسائل الإعلام فى المنطقة فإنه تمت السيطرة على الوضع، وأكد الطبيب البيطري ماركوس موراو، الذي شارك في العملية، أن التفسير الوحيد الذي وجده لهذه الحقيقة الفريدة هو أن إزالة الغابات تسبب في لجوء الحيوانات البرية إلى المناطق الحضرية.
ورغم أن هجمات هذا النوع من الأسود وهو الأمريكى نادرة جدًا، فإن أفضل ما يمكنك فعله هو اتخاذ موقف يجعلك تبدو أكبر حجمًا ممكنًا، مثل التلويح بيديك أو وضع حقيبة الظهر على رأسك. يقول لارو: "إنه حيوان جميل ، ويسعدني أنه لم يصب أحد بأذى".