يعقد الاجتماع الأول للدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية في فيينا، في 21 يونيو المقبل، ولمدة ثلاثة أيام، برئاسة السفير ألكسندر كمينت (النمسا)؛ لبحث تنفيذ المعاهدة وقياس التقدم المحرز نحو أهدافها.
وذكر مقر الأمم المتحدة في فيينا في بيان اليوم الاثنين، أن معاهدة حظر الأسلحة النووية دخلت حيز التنفيذ، في 22 يناير من العام الماضي، وهي أول معاهدة متعددة الأطراف لنزع السلاح النووي منذ أكثر من عقدين.
وأضاف البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وصف المعاهدة بأنها خطوة مهمة نحو عالم خال من الأسلحة النووية؛ لدعم النهج متعدد الأطراف لنزع السلاح النووي.
وأشار إلى أن معاهدة حظر الأسلحة النووية تتضمن مجموعة شاملة من أشكال الحظر على المشاركة في أي أنشطة متصلة بالأسلحة النووية، ويشمل ذلك التعهدات بعدم تطوير الأسلحة النووية أو اختبارها أو إنتاجها أو حيازتها أوامتلاكها أو تخزينها أو استخدامها أو التهديد باستخدامها.
وتتضمن المعاهدة أيضا حظر نشر الأسلحة النووية على الأراضي الوطنية، وكذلك تقديم المساعدة إلى أي دولة في القيام بأنشطة محظورة، حيث تطلب معاهدة حظر الأسلحة النووية من الدول الأطراف مساعدة الأفراد الخاضعين لولايتها القضائية والمتضررين من استخدام أو اختبار الأسلحة النووية، وكذلك اتخاذ تدابير إصلاح بيئي في المناطق الخاضعة لولايتها أو سيطرتها، والتي تلوثت بسبب اختبار الأسلحة النووية أو استخدامها.