أدانت الحكومة الكندية، ووزراء خارجية مجموعة السبع والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات أجرته جمهورية كوريا الشمالية في 25 مايو الجاري.
وذكر بيان مشترك صادر من الخارجية الكندية: "على غرار عدد من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية التي قامت بها جمهورية كوريا الشمالية منذ بداية عام 2022، فإن هذا العمل يشكل انتهاكًا صارخًا آخر لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ويقوض السلم والأمن الدوليين وكذلك نظام عدم الانتشار العالمي".
وأعرب الوزراء عن بالغ قلقهم إزاء ما وصفوه بالسلسلة غير المسبوقة من تجارب الصواريخ الباليستية مع أنظمة متعددة الاستخدامات بشكل متزايد عبر جميع النطاقات، بناءً على تجارب الصواريخ الباليستية التي أجريت في عام 2021، لافتين إلى أن هذه الأعمال تؤكد تصميم كوريا الشمالية على تقدم وتنويع القدرات النووية، كما أنها تنتهك التزامات جمهورية كوريا الشمالية بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، والتي أعاد مجلس الأمن التأكيد عليها مؤخرًا في القرار رقم 2397 لعام 2017.
ودعا الوزراء كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية بطريقة كاملة والامتثال التام لجميع الالتزامات القانونية الناشئة عن قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.