تفق قادة الأعمال اليابانيون والكوريون الجنوبيون، على توسيع نطاق التعاون الاقتصادي، ورحب الجانبان بمؤشرات تحسن العلاقات الثنائية المتوترة بعد أن تولى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول منصبه في وقت سابق من شهر مايو الجاري.
وأعرب القادة -في بيان مشترك عقب اجتماع عبر الإنترنت وفق ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية- عن أملهم في أن تعزز الحكومتان الحوار على الرغم من القضايا المرتبطة بتاريخ الحرب بين البلدين الجارين.
وقال القادة -في البيان- إنه في ظل ما تشهده العلاقات من توتر، سيكون التعاون والتنسيق بين البلدين بمثابة القوة للتغلب على الأزمة، في إشارة إلى التدخل الروسي في أوكرانيا والعقوبات الدولية على موسكو ردا على ذلك.
وتدهورت العلاقات بين طوكيو وسول بشدة في عهد سلف يون، مون جيه-إن بسبب أزمة "نساء المتعة" اللائي عملن في بيوت الدعارة العسكرية اليابانية ضد إرادتهن والعمال الكوريين الذين تم تجنيدهم للعمل في المناجم والمصانع، نتيجة للحكم الاستعماري الياباني لشبه جزيرة كوريا في الفترة من 1910 إلى 1945.
كان البلدان أيضًا على خلاف بشأن القيود التي فرضتها اليابان على صادرات مواد أشباه الموصلات إلى كوريا الجنوبية في يوليو 2019، وهي خطوة يُنظر إليها على أنها انتقام من تعامل إدارة الرئيس الكوري السابق مع القضايا المتعلقة بالتاريخ.
شارك في الاجتماع ما مجموعه حوالي 280 مدير أعمال من البلدين ويُعقد الاجتماع سنويًا منذ عام 1969. ومن المقرر عقد جلسة العام المقبل في كوريا الجنوبية.