سلطت شبكة CBS الأمريكية الضوء على إعلان علماء الآثار فى مصر عن اكتشاف مجموعة هائلة من القطع الأثرية، التي وصفتها بأنها لا تقدر بثمن، فى منطقة سقارة التي لا تزال تحمل أسرارا لم تكتشف بعد.
وتحدث الشبكة فى تقرير على موقعه الإلكترونى عن عرض العشرات من التوابيت المكتشفة حديثا، المزينة والتي لا تزال مغلقة مع تحنيط أصحابها بداخلها، إلى جانب عشرات من التماثيل البرونزية.
وكان الكشف الأثرى الكبير الذى تم إعلانه أمس الاثنين مع عرض القطع الأثرية أمام هزم زوسر المدرج، هو الخامس من قبل علماء الآثار الذين يعملون فى الموقع منذ عام 2018، ولا يزال هناك الكثير من العمل الذى يحتاج لسنوات لإتمامه.
ونقلت CBS NEWS تصريح مصطفى وزيرى، الأمين العام لمجلس الآثار إن الاكتشافات الأخيرة، بما فى ذلك 250 تابوت لا يزال مغلقا. وكان هناك أكثر من 450 تابوت مزين ومغلق تحتوى على مومياوات فى حالة جيدة تم اكتشافها فى المقبرة ويعود تاريخها جميعا إلى نحو 2500 عام.
وقالت CBS إن موقع المقبرة فى سقارة كان يعرف باسم "البوباسطيون"، فى إشارة إلى إلهة المصريين القدماء باست، التي كانت تعبد على شكل قطة. والعديد من التماثيل التي تم اكتشافها هناك تصورها. إلا أنه فى عام 2019، تم تغيير اسم الموقع إلى مقبرة الحيوانات المقدسة بعد أن اكتشف علماء الآثار حيوانات محنطة أخرى وتماثيل لآلهة المصريين القدماء.