قالت صحيفة نيويورك تايمز إن بيتر نافارو، الذى عمل مستشارا لرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذى عمل لإبقائه فى البيت الأبيض بعد هزيمته فى انتخابات الرئاسة لعام 2020، قد كشف أمس الاثنين، أنه قد تم استدعائه للشهادة يوم الخميس أمام لجنة محلفين فيدرالية ليقدم للادعاء أى سجلات لها علاقة بالهجوم على مبنى الكابيتول العام الماضى، بما فى ذلك أى اتصالات مع ترامب.
وذكرت الصحيفة أن نافارو كشف عن وجود استدعاء فى مسودة دعوى قضائية قال إنه يستعد لرفعها ضد لجنة مجلس النواب التي تجرى تحقيقا فى أحداث 6 يناير 2021، ورئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى، وماثيو جرافيس، المدعى العام لمقاطعة كولومبيا.
ويأمل نافارو، الذى يخطط لتمثيل نفسه فى الدعوى القضائية، إن يقنع القاضي الفيدرالي بمنع الاستدعاء، الذى يصفه بأنه ثمرة شجرة مسمومة. ورفضت وزارة العدل الأمريكية ومكتب المدعى الأمريكى التعليق على الأمر.
وأشار نافارو إلى أن امر الاستدعاء من قبل لجنة محلفين كبرى يستند إلى مذكرة استدعاء أخرى تم إصدارها له فى فبراير الماضى من قبل اللجنة. وسعى أمر الاستدعاء إلى وثائق وشهادة بشان كمحاولة إلغاء نتيجة الانتخابات، واتصال هاتفى فى الثانى من يناير 2021 شارك فيه نافارو مع ترامب ومحاميه، وحاولوا خلاله إقناع المئات من مشرعى الولايات الانضمام إليهم فى تلك الجهود.
ورفض نافارو التعاون مع اللجنة، وتم اتهامه بازدراء الكونجرس وأحال مجلس النواب القضية إلى وزارة العدل من أجل ملاحقته جنائيا. وفى مودة دعوته القضائية، وصف استدعاء اللجنة بانه غير قانونى ويمكن تطبيقه.