أعرب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني والأمني في منطقة الساحل، داعياً إلى استجابة دولية لتمويل ودعم القوات المشتركة لمكافحة الإرهاب لتجمع دول الساحل، فضلا عن مواجهة تهريب المخدرات ودعم العمليات الإنسانية وعودة النازحين واللاجئين.
وأكد مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن السفير بانكول أديوي، خلال اجتماع المجلس اليوم /الأربعاء/ الذي ناقش الوضع في منطقة الساحل، أهمية مواصلة الجهود الجماعية لبلدان المنطقة لمواجهة التحديات الأمنية.
وذكر بيان الاتحاد الأفريقي أن الاجتماع الذي عقد برئاسة سفير الكونغو والمندوب الدائم لدى الاتحاد الأفريقي دانييل أواسا، تطرق إلى آخر المستجدات بشأن الاتجاهات الأمنية في منطقة الساحل والحصيلة الإنسانية للهجمات الإرهابية، وقرار السلطات الانتقالية في دولة مالي الانسحاب من تجمع دول الساحل وسحب قوتها المشتركة، ومناقشة سبل المضي قدمًا في نشر 3000 جندي في منطقة الساحل، والتي لا تزال معلقة منذ قرار مؤتمر الاتحاد الأفريقي لعام 2020.
وألقى مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن السفير بانكول أديوي الضوء على الجهود التي تبذلها المفوضية للتواصل لاستجابات استراتيجية للأزمة في الساحل.