تولت ألبانيا لأول مرة في تاريخها رئاسة مجلس الأمن عن شهر يونيو الجاري، خلفا لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر مايو ومن جانبه قال فريد خوجة، مندوب ألبانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن بلاده ملتزمة بمجلس أمن يتسم بالكفاءة والشفافية، خلال هذا الشهر، وتتطلع قدما إلى علاقة صحية وفيها تبادل للمنفعة مع الجميع.
وتحدث مندوب ألبانيا لدى الأمم المتحدة عن أولويات ألبانيا هذا الشهر، والتي ترتبط بمسألة القانون الدولي، وتعزيز المساءلة والنهوض بأجندة المرأة والسلم والأمن وعلاقات الأمم المتحدة بالمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية، وأساليب عمل المجلس.
تبدأ رئاسة ألبانيا بمناقشة مفتوحة رفيعة المستوى حول تعزيز المساءلة على الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي، وسيشارك فيها رئيس وزراء ألبانيا.
ولفت إلى أنه سيُعقد في 15 يونيو، اجتماع بعنوان "الوفاء بالوعود: دور المنظمات الإقليمية في تحقيق أجندة المرأة والسلم والأمن في مواجهة الاضطرابات السياسية والاستيلاء على السلطة بالقوة" مضيفا ان المجلس سيتناول القضية الفلسطينية وحل الدولتين واتخاذ حل مستدام في هذه القضية" بالإضافة إلى الاحداث في القدس والأماكن المقدسة ليس في الشرق الأوسط فقط "
وأشار مندوب البانيا لدى الأمم المتحدة إلى أنه: "في حال زيادة العضوية المنتخبة يجب أن تحصل مجموعتنا – مجموعة دول شرق أوروبا – على مقعد إضافي بسبب تضاعف عدد الدول الأعضاء بعد الأحداث المختلفة التي حدثت في العقود الثلاثة الماضية."