دعا إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا إلى وضع أهداف واضحة بشأن التنوع البيولوجي، ولا سيما لحماية 30 في المائة من الأراضي والبحار بحلول عام 2030، كما دعا إلى إعادة توجيه التدفقات المالية العامة والخاصة نحو جدول أعمال التنوع البيولوجي، وهو نظام تجاري متماسك يدمج هذه العناصر وللتضامن الذي يتجسد من خلال الإجراءات التي تسرع من التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر ستوكهولم +50 الدولي بالتعاون مع كينيا والأمم المتحدة والسويد لافتا إلى أنه في عام 1972، تم فتح فصل جديد في التاريخ الجماعي للعالم، وهو فصل للوعي البيئي العالمي، واعتمدت البلدان الاتفاقيات الأساسية الثلاث في عام 1992، بشأن المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر. بينما كانت هناك خمسة عقود من زيادة الوعي، إلا أن هذه الجهود لم تكن كافية لمواجهة الجفاف المتزايد وفقدان التنوع البيولوجي والتحديات الأخرى.
ولفت الرئيس الفرنسي الى أن فرنسا عازمة على أن تكون من بين أوائل الذين ابتعدوا عن الوقود الأحفوري وأبرز دافعًا لتحقيق نتائج سريعة، تتميز بالقدرة على تغيير سلوك الشركات والمواطنين والمستثمرين في الأنظمة الإنتاجية وأساليب الحياة.