خرج مئات من البرازيليين احتجاجا على مقتل رجل أسود عمره 38 عاما، على يد الشرطة البرازيلية، بعد أن وضعوه فى صندوق سيارة الدورية، وأطلقوا الغاز المسيل للدموع حتى اختنق ومات، وفقا لبوابة أو جلوبو البرازيلية.
وأشارت البوابة إلى أن الرجل الأسود كان يعالج من مرض انفصام الشخصية، واعتقله ثلاثة من ضباط الشرطة ووضعوه فى صندوق سيارة الدورية وخنقوه بالغاز المسيل للدموع،وحمل المحتجون لافتات ودمى ضد الشرطة وضد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، وهم يرددون هتافات ضد العنصرية ، يريدون الأمان فى الشوارع ووضع حد لعنف الشرطة بشكل نهائى.
التقطت مقاطع فيديو من سكان أومباوبا بولاية سيرجيبي بالبرازيل لحظة اعتقال الشرطة لرجل أسود وحبسه في صندوق سيارة دورية قبل خنقه بالغاز المسيل للدموع، وقال أحد الجيران الذين شهدوا على الواقعة "كان يحتنق حتى الموت بسبب الغاز ، واستمرت الشرطة فى سحقه دون السماح له بالخروج".
وفقا للتقرير الرسمي، توفي جينيفالدو اختناقا، وهو كان مصابًا بالفصام وترك ابنًا يبلغ من العمر 7 سنوات، وقت إلقاء القبض عليه، كان برفقة ابن أخيه واليسون دي جيسوس، الذي رأى لاحقًا كيف قُتل،والذى قال "كنت قريبًا ورأيت كل شيء. أبلغت الشرطة أن عمي يعاني من اضطراب عقلي، و طلبوا منه رفع يديه ووجدوا عبوات من الأدوية في جيبه، وشعر عمي بالتوتر وسألني ماذا فعلت. طلبت منه أن يهدأ وأن يستمع إليهم ".
وأضاف أن "الشرطة قامت برشه برذاذ الفلفل ووضعوه فى سيارة الدورية وبدأوا فى تعذيبه.
كان رد فعل سكان أومباوبا على جريمة القتل الوحشية من خلال النزول إلى الشوارع للمطالبة بتحقيق العدالة لجينيفالدو.