ارتفعت مبيعات الشاحنات الصغيرة والإعلانات التجارية الخفيفة بنسبة 32.60٪ بين أبريل ومايو ، لتصل إلى 35342 وحدة، في البرازيل ، وذلك مع تراجع فيروس كورونا ، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وقفزت مبيعات السيارات الجديدة في البرازيل بنسبة 27.05٪ في مايو ، حتى الآن أفضل شهر لهذا القطاع ، وبدأت أخيرًا في الاستجابة بعد فترة طويلة من التراجع بسبب أزمة الإمداد العالمية التي تؤثر على المصانع ، حسبما أفاد الموزعون أمس الخميس.
في البرازيل ، تم بيع 187.069 مركبة جديدة في مايو ، بما في ذلك السيارات والمركبات التجارية الخفيفة والحافلات والشاحنات ، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 27.05 ٪ مقارنة بـ 147.236 وحدة تم بيعها في أبريل ، وفقًا للبيانات الصادرة عن الاتحاد الوطني لموزعي المركبات، ومركبات السيارات (Fenabrave) ، والتي تقيس المبيعات بناءً على التسجيلات.
ويعانى الاقتصاد البرازيلي من تراجع وهو ما يعتبر نكسة للرئيس جايير بولسونارو الذى يستعد لمحاولة إعادة انتخابه.
وأوضحت الصحيفة إلى أن البيانات الرسمية التي صدرت أمس الخميس أكدت نمو الناتج المحلى الإجمالى بمقدار 1% خلال الفترة من يناير إلى مارس، مقارنة بالربع السابق وهو ما يقل عن متوسط التوقعات البالغ 1.2% في استطلاع .
كان من المرجح وصول النمو إلى أعلى مستوياته هذا العام، قبل السباق الانتخابي الشرس المتوقع بين بولسونارو، ولويز إيناسيو لولا دا سيلفا. وأدى الوصول الواسع إلى لقاحات "كوفيد-19"، والمساعدات الحكومية المقدّمة للفقراء إلى تعزيز الطلب، لكن مع ذلك، يُسيطر التضخم المكوّن من رقمين، وكذلك تكاليف الاقتراض، على التوقعات بشأن أداء أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.