أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، التي حافظت خلال فترة حكمها على علاقة دائمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن تضامنها مع أوكرانيا، وكسرت ميركل صمتها المستمر منذ شهور مدافعة عن حق كييف في الدفاع عن نفسها ودعمت كل جهود الغرب من أجل إنهاء الحرب العدوانية من جانب روسيا.
في أمسية وداع في برلين لرئيس الاتحاد الألماني لنقابات العمال (GDB) ، راينر هوفمان (الذي ترك منصبه بعد عدة سنوات) ، وصفت ميركل حرب روسيا وأوكرانيا بأنها كسر عميق في التاريخ الأوروبى بعد الحرب العالمية الثانية ، وقالت "تضامني مع أوكرانيا التي هاجمتها روسيا ودعم حقها في الدفاع عن النفس".
وأضافت بعد ذلك أنها تدعم الحكومة الألمانية والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى ومجموعة السبع والأمم المتحدة لوقف الحرب العدوانية من جانب روسيا.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعلق فيها ميركل على الحرب في أوكرانيا ، حيث في وقت سابق تم سؤالها عن الحرب وقالت إنها لا تريد ان تجيب على مثل هذه الأسئلة والتقييمات حيث أنها أصبحت خارج الخدمة .