تعانى الولايات المتحدة من عمليات إطلاق نار جماعى مدمرة ومعدلات قتل متزايدة، ولا تزال البنادق جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الأمريكية، وفقا لشبكة "سى ان ان".
يعتبر العديد من الأمريكيين الحق فى حمل السلاح أمرًا مقدسًا، ويرون أن السلاح هو مفتاح هوياتهم وحرياتهم الفردية، ويحتفظ البعض بالبنادق للحماية أو الصيد أو الرياضة، بينما يرى البعض الآخر أن البنادق واللوائح المتراخية من حولهم تشكل تهديدًا للحياة والسلامة.
الحصول على صورة دقيقة يمثل تحديًا لأنه لا توجد قاعدة بيانات نهائية لمبيعات الأسلحة ما يتعين الاعتماد على استطلاعات الرأى وبيانات المسح من مراكز الفكر والباحثين الأكاديميين، والتى تختلف إلى حد ما لكن لا تزال هناك بعض الاتجاهات العامة مثل:
- الرجال البيض لديهم أعلى معدلات امتلاك السلاح:
يقول ثلاثة من كل عشرة بالغين إنهم يمتلكون سلاح، بينما يقول أربعة من كل عشرة إنهم يعيشون فى منزل يمتلك فيه شخص ما سلاح.
-عدد قليل من أصحاب الأسلحة يمتلكون حصة كبيرة منها:
يوجد بنادق فى الولايات المتحدة أكثر من الناس، هناك حوالى 393 مليون سلاح نارى مملوك للقطاع الخاص فى الولايات المتحدة، وفقًا لتقدير مسح الأسلحة الصغيرة ومقره سويسرا - أو بعبارة أخرى، 120 بندقية لكل 100 أمريكى وهو أعلى معدل لأى دولة فى العالم.
على سبيل المثال، نشر تقرير من قبل باحثين فى جامعات هارفارد ونورث إيسترن، يقدر أنه من بين 265 مليون سلاح نارى مملوك للقطاع الخاص فى الولايات المتحدة، فإن حوالى نصفها مملوك بنسبة 3 % من السكان البالغين فى الولايات المتحدة، وبينما يمتلك حوالى نصف مالكى الأسلحة سلاح واحد أو مسدسين، فإن 8% من مالكى الأسلحة يمتلكون 10 أو أكثر - وهو رقم يصل إلى حوالى 40% من إجمالى مخزون الأسلحة الأمريكية.
-معظم مالكى الأسلحة يقولون إنهم يمتلكون بنادق للحماية:
يمتلك الناس أسلحة لعدد من الأغراض، ويقول معظم مالكى الأسلحة إنهم يمتلكون سلاحًا لأكثر من سبب، والحماية هى حافز الغالبية العظمى من الناس، ووجد استطلاع أجرته مؤسسة جالوب أن 88% من مالكى الأسلحة اعتبروا الحماية من الجريمة سببًا لامتلاك سلاح وقال 70% انها للصيد.