زار الرئيس الفرنسى الراحل شارل فى مثل هذا اليوم الموافق 4 يونيو عام 1958، المستعمرة الفرنسية أنذاك، الجزائر، لوضع حل للأزمة الجزائرية التى أشعلتها الثورة للحصول على الاستقلال، وأيضا لتهدئة المستوطنين الفرنسيين والقوة العسكرية الفرنسية المتواجدة بالأراضى الجزائرية.
وقد جاءت زيارة ديجول وسط تفجر لسلسلة من الأزمات فى الداخل الفرنسى أثارها تهديد زوال الاستعمار الفرنسى فى العديد من الأمم وخسارة الحرب الهدية-الصينية، وقد أدت الأزمات إلى محاولة انقلابية من قبل قادة بالجيش الفرنسى انتهت بفضهم وعودة ديجول للحكم وإطلاقه لمفاوضات استقلال الجزائر فى عام 1962.