أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن إسرائيل تقف أمام اختبار حقيقى، وتشهد حالة غير مسبوقة تقترب من الانهيار، وتواجه مفترق طرق تاريخي.
وقال: "تفككت إسرائيل مرتين في السابق بسبب الصراعات الداخلية، الأولى عندما كان عمر الدولة 77 عاما، والثانية بعدها بـ3 سنوات، ونحن الآن نعيش في حقبتنا الثالثة ونقترب من العقد الثامن ونقف جميعا أمام اختبار حقيقي".
وأشار إلى أن "إسرائيل وصلت قبل عام إلى واحدة من أصعب لحظات الانحطاط التي عرفتها على الإطلاق، فوضى ودوامة انتخابات لا تنتهي وشلل حكومي، ومدن اللد وعكا تحترق من الداخل في ظل وجود حكومة عاجزة ومتنازعة، وتقديس الرجل الواحد وتسخير طاقة الدولة لاحتياجاته القانونية".
وأضاف: "كنا نقف قبل أيام قليلة من الذهاب إلى حملة انتخابية خامسة من شأنها أن تفكك البلاد، ثم اتخذت القرار الأكثر صعوبة في حياتي، وهو تشكيل حكومة إنقاذ وطنية لإنقاذ البلاد من الفوضى وإعادتها إلى العمل، والشراكة مع أشخاص لديهم آراء مختلفة جدا عن آرائي".