وافقت السلطات التركية على ترحيل الشاب التونسى أنور بيوض إلى وطنه تونس بعد أن كان سجينا لديها لالتحاقه بالتنظيمات الإرهابية في سوريا، وذلك بعد وفاة والده الطبيب العسكرى التونسي، فتحي بيوض، الذى ذهب إلى تركيا لاستعادة ابنه فتوفى في هجوم مطار أتاتورك.
وصرح مسؤول بوزارة الخارجية التونسية، أن موافقة تركيا على ترحيل أنور تأتى على خلفية مقتل والده في اعتداء اسطنبول.
وقال فيصل بن مصطفى، المدير العام للشؤون القنصلية في الوزارة: "وافقت تركيا على ترحيل ابن الطبيب العسكري فتحي بيوض، وسيعود إلى تونس في غضون أيام".