حثت منظمة حقوقية دولية جزر المالديف على وقف الضغط على وسائل الإعلام الناقدة، معربة عن قلقها إزاء إغلاق موقع إخبارى مستقل.
قالت منظمة مراسلون بلا حدود فى بيان اليوم الخميس ان اغلاق قناة أخبار جزر المالديف الشهر الماضى سوف يؤدى إلى زيادة الرقابة الذاتية من قبل وسائل أخرى لا تزال تجرؤ على انتقاد الحكومة.
ذكرت المنظمة أن رئيس تحرير الموقع الالكترونى أكد أن قرار الإغلاق يرجع إلى ضغوط الحكومة وليس لأسباب مالية كما زعمت سابقا الشركة التى تملك حصة الأغلبية فيها.
وحاولت السلطات فى البداية السيطرة على الموقع وتحويله إلى وسيلة موالية للحكومة. وعندما فشلت، ضغطت من أجل إغلاقه، وفقا لرئيس التحرير إسماعيل رشيد.
وقال بنيامين إسماعيل، مكتب مراسلون بلا حدود فى آسيا والمحيط الهادئ، إن "إغلاق قناة أخبار جزر المالديف خبر سيء للغاية للتعددية والديمقراطية فى جزر المالديف".