قالت صحيفة وول ستريت جورونال إن نقص لبن الأطفال فى الولايات المتحدة متوقع أن يستمر حتى منتصف يوليو المقبل، بحسب ما قال مسئولون تنفيذيون فى الصناعة، على الرغم من جهود المصنعين والبيت الأبيض والمنظمين للحد من الأزمة المستمرة منذ أشهر.
وكانت شركة أبوت المصنعة لأكبر اسم تجارى فى لبن الأطفال بالولايات المتحدة "سيميلاك" قد استنأنفت الإنتاج أمس، السبت، فى مصنعها فى ميتشيجان لأول مرة منذ فبراير الماضى. وكان هذا المصنع ينتح نحو خمس حليب الأطفال فى الولايات المتحدة، مما أدى إلى فراغ الأرفف فى المتاجر عندما أوقف عملياته قبل نحو أربعة أشهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات الإنتاج الأولية لمصنع أبوت ستشمل فقط حليب الأطفال المخصص لمن يعانون من ظروف صحية معينة أو حالات الحساسية الشديدة، بحيث يصل إلى مقدمى الرعاية الصحية والمستشفيات والمستهلكين فى حوالى 20 يونيو. أما التركيبة العادية ، فلن تصل إلى المتاجر قبل عدة أسابيع، بحسب ما قال شخص مطلع على الأمر للصحيفة.
ولا يزال ما بين 20 إلى 25% من منتجات حليب الأطفال غير متوفرة فى المتاجر الأمريكية حتى الأسبوع الماضى، وفقا لشركة أبحاث السوق IRI. وتظهر البيانات أن النقص أكثر حدة فى بعض الولايات، بما فى ذلك المناطق الريفية فى كنساس ومنيسوتا وتكساس ويوتاه وألاسكا.
وكانت شبكة سى إن إن الأمركيية قد قالت إن مزيد من شحنات لبن الأطفال قادمة إلى الولايات المتحدة من الخارج كجزء من عملية "الحليب الطائر" التى أطلقتها الحكومة الأمريكية لمواجهة الأزمة. ومن المتوقع أن يكون لبن الأطفال متاح للشراء فى الأسابيع المقبلة لكن العديد من المتاجر تظل فارقة بسبب مشكلات فى سلاسل الإمداد.