أصيب الرئيس البرازيلى الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بفيروس كورونا، لكن من دون أن تظهر عليه أى أعراض، بحسب ما أعلن فريق حملته الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعى.
ووفقال لـ"سبوتنيك" الروسية، هذه ثانى مرة يصاب لولا (76 عاما) بكوفيد وهو يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية فى أكتوبر.
ونشرت أوساط الرئيس الأسبق (2003-2010) الملقح ضد كوفيد بيانا، جاء فيه أن لولا وزوجته روزانجيلا دا سيلفا (55 عاماً)، "شُخّصت اليوم إصابتهما بكوفيد-19"، مع الإشارة إلى أنهما بخير، وأن أعراضاً خفيفة ظهرت على زوجته، و"سيبقيان في الحجر ويتلقيان دعماً طبياً في الأيام المقبلة".
كان الرئيس البرازيلى الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أدين في قضايا فساد وتبييض أموال وحكم عليه بالسجن 15 عاما ثم خففت إلى 8 سنوات، وبعد ذلك قامت المحكمة العليا في البرازيل بإلغاء الإدانات، ما أعاد القضايا إلى نقطة البداية وسمح للولا بالترشح للانتخابات.