كشفت ناجية من بركان "وايت آيلاند" فى نيوزيلندا سنة 2019، لأول مرة،عن التغير الذى طرأ على شكلها من جراء الحروق التى لحقت بها.
وأزلت ستيفانى برويت، التى تسبب البركان فى إصابتها بحروق غطت 70 % من جسدها، الضمادة التى كانت ترتديها على وجهها، حسبما نقلت "سكاى نيوز".
وأشارت برويت البالغة من العمر 26 عاما، إلى أنها أمضت أسبوعين في غيبوبة عقب تعرض معظم جسدها لحروق من الدرجة الثالثة.
وعندما تأملت شكلها في المرأة قالت لنفسها: "إني أرى شخصا مر أكثر بكثير مما كنت أتوقعه في هذه الحياة. إنني أقوى مما اعتقدت. تعلمت أن الكفاح من أجل البقاء هو أمر حقيقي. كنت أحارب كل يوم من أجل البقاء، ولم أكن أعلم أبدا أن لدي كل هذه القوة في داخلي".
This is a moment years in the making. After suffering life-threatening burns, Stephanie Browitt is finally ready to take off her mask and make the most of her remarkable recovery. #60Mins pic.twitter.com/Nk6mBLTQO5
— 60 Minutes Australia (@60Mins) June 5, 2022
وروت برويت تفاصيل البركان المرعب، حيث أشارت إلى أنها رأت الدخان الأسود يتصاعد، وأعقبه صراخ المرشد السياحي بضرورة التحرك السريع.
وأضافت: "كنا نجري بسرعة، وباستطاعتنا سماع أصوات الصخور وهي تتدحرج، والناس يصرخون خائفين. اعتقدت أني سأموت".
وبحسب برويت فقد نقلت جوا إلى مستشفى في أستراليا بعدما ظلت لساعات في خطر قبل إنقاذها، لتخضع لسلسلة من العمليات الجراحية التي اضطر خلالها الأطباء لبتر أصابعها.
ورغم الأوجاع الجسدية التي لا يمكن تصورها والتي تحملتها، فقد كان الجزء الأكثر إيلاما بالنسبة لبرويت هو تعلم العيش من دون والدها وأختها، اللذين توفيا في البركان.