خلافًا للاعتقاد السائد حول شهرة ألمانيا بمواقفها الأكثر استرخاء تجاه العرى مقارنة بالعديد من الدول الأوروبية الأخرى، فليس من القانوني نزع ملابسك في جميع مجالات الحياة العامة الألمانية، بالعكس قد تتعرض لغرامة مالية قد تصل إلى 1000 يورو، أو الحبس في حالة تجاوز القوانين، وقد ينتهى الأمر بإنهاء عقد إيجار المنزل.
وهناك بعض القوانين التي تم فرضها لعدم إزعاج الآخرين، حيث أن التعرى في الشرفة أو حديقة منزلك الخاصة بك، هو أمر غير مقبول قانونًا، خاصة إذا أبلغ أحد الجيران عن ذلك، وبالتالي يتم محاكمتك أو تغريمك ماليًا.
ووفقًا للمحامي الألماني سوين فالينتوسكى، فإن حمامات الشمس العارية المنظمة على الممتلكات الخاصة بك، يمكن أن تؤدي إلى غرامة بموجب الفقرة 118 من قوانين النظام العام، التي تحظر العري الذي يمكن اعتباره "مصدر إزعاج لعامة الناس".
ويجب أن يتوخى العراة الحذر بشكل خاص إذا كانت حديقتهم أو شرفتهم تقع بالقرب من منطقة مخصصة للأطفال، مثل ملعب أو مدرسة أو بالقرب من مبنى ديني، وفي أقصى الظروف، قد يؤدي العري المفرط إلى إنهاء عقد الإيجار.
من ناحية أخرى، فإن الزنا العلني هو جريمة أكثر خطورة، حيث يحذر فالينتوسكى من أن ممارسة الجنس على الشرفة يمكن أن يؤدي إلى إنهاء عقد الإيجار.
كما أنه من المرجح أن يُطلب من أي شخص يدخل مركزًا تجاريًا أو بارًا أو مطعمًا عاريًا أن يقوم بتغطية نفسه، وسيكون لأصحاب المؤسسة كل الحق في القيام بذلك لأن القوانين الألمانية تمنحهم الحرية في وضع قواعد اللباس والسلوك على ممتلكاتهم الخاصة.
وبشكل عام ، يتم تمييز المناطق العامة المسموح فيها بالتعرى، وإذا شعر أحدهم بالانزعاج وقدم شكوى ، فقد يتم الحكم عليك بغرامة تصل إلى 1000 يورو.