يستضيف الرئيس الأمريكى جو بايدن قمة الأمريكتين هذا الأسبوع فى مدينة لوس أنجلوس، والتي وصفتها صحيفة واشنطن بوست بأنها ستكون اختبارا لبايدن فى ظل تراجع النفوذ الأمريكي.
وقالت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إنه عندما يستكشف بوتين وكبار أعضاء إدارته مستقبل الأمريكتين مع قادة النصف الغربى من الكرة الأرضية هذا الأسبوع، فإن الولايات المتحدة ستواجه تجربة غير معتادة إلى حد ما وهى التركيز على جيرانها فى الجنوب.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن قمة الأمريكيتن تأتى فى الوقت الذى قضت فيه إدارة بايدن الأشهر الماضية وهى تحاول مساعدة أوكرانيا الدفاع عن نفسها ضد الغزو الروس الذى بدأ فى فبراير. كما أن الإدارة كانت تحاول تنفيذ تركيز تم تأجيله لفترة طويلة على آسيا، التي تواصل الصين فيها مساعيها لكسب مزيد من النفوذ.
وتوقعت الصحيفة أن تتناول القمة موضوعات تشمل الديمقراطية والطاقة النظيفة والهجرة والتعافى من وباء كورونا.
وتستضيف الولايات المتحدة القمة لأول مرة منذ انطلاقها فى ميامى عام 1994 فى عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون. ويدور الجدل حول القمة المرتقبة بسبب استبعاد كوبا وفنزويلا ونيكاراجوا، التي ينظر إليه على انها غير ديمقراطية، وهو ما أدى إلى تهديد دول أخرى منها المكسيك بالابتعاد عن القمة.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن القمة ستساعد فى تحديد المدى الذى يخطط البيت الأبيض للذهاب إليه فى مساعدة الدول التي شهدت موجبات من الغضب الشعبى بسبب عقود من الفساد وعدم المساواة إلى جانب الخسائر الفادحة التي سببها وباء كورونا.