فى الوقت الذى لم يحسم فيه الرئيس الأمريكى جو بايدن مسألة ترشحه لإعادة انتخابه فى سباق البيت الأبيض لعام 2024، فإن عددا من الأسماء من داخل الحزب الديمقراطى تبرز لخلافته، فى حال لو قرر عدم الترشح، وهو احتمال قائم بقوة فى ظل تقدمه فى العمر، حيث من المتوقع أن يصل عمره في عام الانتخابات الرئاسية القادم إلى 82 عاما.
ورصدت صحيفة ذا هيل أبرز 5 أسماء مرشحة لخوض سباق الحزب الديمقراطى من أجل نيل الترشح الرئاسي على النحو التالى:
كامالا هاريس
تقول ذا هيل إن هاريس تتصدر المرشحين حيث أنها ستتنافس بالتأكيد للفوز بالترشيح الديمقراطى لو قرر بايدن إنهاء مسيرته السياسية بعد فترة واحدة.
وتحظى هاريس بوجود في البيت الأبيض واعتراف باسمها ويمكن أن تمنح الديمقراطيين فرص أخرى لكسر السقف الزجاجى وتصبح أول امرأة يتم انتخابها رئيسة. إلا أنه ليس من المؤكد أن تفوز هاريس بالترشيح حيث أنها تعرضت لانتقادات لأداء في منصب نائب الرئيس وتشير استطلاعات الرأى إلى تدنى شعبيتها.
بيت بوتيجيج
سبق أن خاض بوتيجيج، السباق التمهيدى للحزب الديمقراطى في انتخابات الرئاسة عام 2020 وعرف بأنه المرشح المثلى، لكنه انسحب بعد فترة من السباق، وعندما تولى بايدن الحكم اختاره لمنصب وزير النقل في إدارته. ويتوقع خبراء ديمقراطيون أن يحظى بمكان جيد في سباق 2024.
اليزابيث وارين
تحظى السيناتور الديمقراطية بدعم كبير من التقدميين، ومؤخرا، كتبت مقالا في صحيفة نيويورك تايمز وجهت فيه الديمقراطيين لكيفية تجنب كارثة في الانتخابات النصفية القادمة. وقالت إنها لا تترشح للسباق الرئاسة القادم ولكن تترشح لمجلس الشيوخ. إلا انه لو لم يترشح بايدن فإن وارين قد تعدل عن رأيها.
بيرنى ساندرز
هو أحد الوجوه المعروفة في السباقات التمهيدية للحزب الديمقراطى، وسبق أن خاض سباق الرئاسة مرتين مرة أمام هيلارى كلينتون عام 2016 وأخرى أمام بايدن في 2020. ولم يستبعد المرشح التقدمى خوض السباق لمرة ثالثة على الرغم من أنه أكبر من بايدن سنا.
أمى كلوبتشار
كانت من المرشحين في السياق التمهيدى عام 2020 ولم تؤدى بشكل جيد، لكن لو لم يترشح بايدن، فإنها يمكن أن تستفيد خاصة وأنها تحظى بدعم الديمقراطيين المعتدلين.