قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير يلمح لدور له كمفاوض على خروج بلاده من الاتحاد الأوروبى فى المحادثات التى ستتطلب حنكة خطيرة على حد وصفه.
وفى مقال له بالصحيفة، أصر بلير على أن تعيين شخص متشكك فى جدوى الاتحاد الأوروبى وزيرا لإدارة مسألة خروج بريطانيا سيكون الخيار الخاطئ.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقال بلير ينظر إليه حتما على أنه عرض من جانبه للعب دور فى المفاوضات، إذ قال رئيس الوزراء البريطانى الأسبق إنه سيكون هناك مفاوضات استثنائية ومعقدة، تحتاج حنكة كبيرة.
وتساءل بلير عما إذا كان من المنطقى تعيين أحد أنصار معسكر الخروج وزيرا لإدارة مفاوضات بريطانيا، وقال إن المفاوض الرئيسى يجب أن يكون لديه إحساس عال بضرورة المساومة على الأمور وأنه ستكون هناك خطوط حمراء.
وأدان بلير التصريحات الساخرة من قبل رئيس حزب استقلال بريطانيا، نايجل فراج التى أدلى بها فى البرلمان الأوروبى هذا الأسبوع، وحذر من تقليل الحكومة من تقدير الضرر الذى سيحدث.