قال مايكل ويس محلل شؤون الإرهاب ومؤلف كتاب "داعش داخل جيش الإرهاب"، فى مقابلة مع CNN: إن التكتيك الانغماسى ينفذ على الأرض فى كل من سوريا والعراق، ويتثمل فى إطلاق النار على حاجز أمنى، فى حين يجر عدد من هؤلاء الانغماسيين إلى خصومهم ويقومون بمعانقتهم قبل تفجير القنبلة ليقضوا عليهم مع أنفسهم، فيما يشبه محارب الكاميكازى".
وفيما يتعلق بالهدف من هذا التكتيك، قال جيمس كارافانو المحلل بمؤسسة "هيريتاج" فى مقابلة مع CNN: "هناك بالطبع مسألة أعداد الضحايا وهى مهمة للغاية، ورأينا ذلك فى إسطنبول وفى أورلاندو، حيث أنك عندما تقتل أشخاصا أكثر وفى تجمعات مثل مطار إسطنبول، فإن ذلك سيحدث ضجة أكبر ويلفت الأنظار إليك بصورة أكبر".
وبحسب خبراء بمكافحة الإرهاب، فإن مثل هذا التكتيك يعتبر أكثر صعوبة على وكالات الاستخبارات الغربية للتصدى له ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية.
ويذكر أن كلمة "كاميكازى" تستخدم للإشارة إلى هجمات انتحارية قام بها الطيارون اليابانيون ضد سفن الحلفاء في الجزء الأخير من حملة المحيط الهادى إبان الحرب العالمية الثانية، حيث كان الطيارون الانتحاريون (الكاميكازى) يصطدمون بسفن الحلفاء عمداً بطائراتهم المحملة بالمتفجرات والطوربيدات وخزانات الوقود المملوءة بهدف تفجيرها.