ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، أن الرئيس الأمريكى سيعلق "الرسوم الجمركية لواردات الألواح الشمسية من كمبوديا وماليزيا وتايلاند وفيتنام، وإنما ليس من الصين، لمدة عامين"، في وقت تسعى الولايات المتحدة لتعزيز إنتاج الطاقة النظيفة".
وستفعل إدارة بايدن "قانون الإنتاج الدفاعي" لتسريع الإنتاج المحلى للطاقة الشمسية، وستستخدم مشتريات الحكومة الفدرالية لرفع الطلب.
يأتى اللجوء إلى قانون الإنتاج الدفاعى وغيره من الإجراءات التنفيذية فى ظل شكاوى من مجموعات صناعية بأن قطاع الطاقة الشمسية يتباطأ بسبب مشاكل سلاسل التوريد فى إطار التحقيق الذى تجريه وزارة التجارة حول احتمال وجود انتهاكات تجارية تتعلق بمنتجات صينية.
كانت وزارة التجارة الأمريكية قد أعلنت فى مارس الماضى أنها تدقق فى وارادات الألواح الشمسية من تايلاند وفيتنام وكاليزيا وكمبوديا حيث تشعر بالقلق من أن المنتجات فى تلك البلاد تتجنب القواعد الأمريكية التي تحد من واردات الصين.
وردا على سؤال عما إذا كان وقف بايدن للتعريفة سيكون هدية للصين، اجابت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جين بيير إن الرئيس لجأ إلى قانون الإنتاج الدفاع لضمان أن توفير متطلبات الشعب الأمريكي.